اخبار الجزيرة

الأربعاء، 8 يوليو 2009

156 قتيلا وجريحا في أعمال العنف ضد مسلمي الصين


156 قتيلا وجريحا في أعمال العنف ضد مسلمي الصين 7-7-2009



ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين إلى 156 قتيلا وحوالي ألف مصاب . وأظهرت صور للتليفزيون الصيني قتلى وجرحى وسيارات مقلوبة ومحال محروقة في أورومتشي عاصمة الإقليم الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة أغلبيتهم من المسلمين ويقع على بعد 3270 كيلومترا غرب بكين.وقطعت السلطات الصينية شبكات الهاتف النقال كما قطعت الإنترنت أو قلصت سرعته في الإقليم الغني بالمعادن والنفط والذي يقع على حدود ثمان من جمهوريات آسيا الوسطى، وتطلق عليه قومية "الايغور" المسلمة جمهورية تركستان الشرقية. وكان العنف اندلع الأحد بتجمع عدة مئات من المتظاهرين المسلمين في مدينة أورومتشي عاصمة الإقليم الواقع شمال غربي الصين، وذلك في ثاني اضطرابات عرقية كبيرة تشهدها الصين خلال 18 شهرا، حيث قتل العشرات في مارس 2008 في احتجاجات لرهبان بالتبت يطالبون بحقوق أكبر للبوذيين.ورغم أن جماعات الايغوريين تصر على أن الاحتجاج كان سلميا وتحول إلى ضحية لعنف الدولة ، إلا أن الحكومة الصينية اتهمت الانفصاليين الايغوريين الناشطين خارج البلاد بتدبير وتنظيم هجمات منسقة ضد صينيين من قومية "هان" والتي تشكل غالبية سكان الصين ، بينما تشكل أقلية في إقليم شينجيانغ الذي تسكنه أغلبية مسلمة. كما وجهت حكومة إقليم شينجيانغ اللوم فيما حدث من أعمال عنف إلى الايغورية ربيعة قدير، وهي احدى زعامات الايغوريين، وتعيش في منفاها في الولايات المتحدة.واتهم رئيس حكومة الإقليم نور بكري رئيسة مؤتمر الإيغور العالمي ربيعة قدير بأنها كانت وراء تجييش الإيغوريين وتحريضهم وتحدث عن اتصالات هاتفية أجرتها مع أشخاص في الصين من أجل التحريض وعن مواقع استعملت لنشر الرسائل التحريضية. وأضاف أن التحقيقات الأولية تظهر أن العنف كان من تدبير وتنظيم "المجلس العالمي للايغوريين" الذي تتزعمه ربيعة قدير وأن التحريض على العنف وتنسيقه كان يدار من الخارج. إلا أن المنفيين من الايغوريين نفوا صحة ما سبق وأكدوا أن الشرطة فتحت نيران أسلحتها بشكل عشوائي على مظاهرات سلمية وأنها فرضت حظرا للتجوال خلال الليل. وحملت ربيعة بدورها في بيان إلكتروني الأمن الصيني مسئولية ما حدث ، قائلة إنه بالغ في قمع احتجاج سلمي لطلبة من الإيغور. وتحدث ديل شات راشيت المتحدث باسم مؤتمر الإيغور العالمي من منفاه بالسويد عن غضب يتزايد منذ مدة طويلة ، قائلا إن الإيغور "تعبوا من المعاناة في صمت".ورغم أن السلطات الصينية أعلنت أن الوضع تحت السيطرة، لكن رئيس حكومة الاقليم المضطرب نور بكري اعترف بأن الوضع ما زال معقدا جدا .يذكر أن قومية "الايغور" إحدى الأقليات في الصين، وهم مسلمون، ويزيد عددهم على ثمانية ملايين نسمة ، وكان إقليم شينجيانغ ذو الأغلبية المسلمة دوما بؤرة للتوتر، حيث شهد الإقليم -الذي تسكنه أغلبية مسلمة من الإيغور تتحدث التركية – اضطرابات في العقود الماضية مع الشرطة وعرقية الهان الذين يشكلون غالبية السكان في الصين، لكنها لم تكن بحجم الاضطرابات الأخيرة .ويسعى بعض الايغوريين إلى الانفصال عن الصين ويشكو ناشطون من الإيغور من التضييق على الحريات الدينية للمسلمين وتشجيع الصين لعرقية الهان على الاستقرار في إقليمهم، حيث باتوا ينافسون السكان المسلمين في الفرص الاقتصادية.

مقتل مصريه محجبه في المانيا داخل المحكمه بسبب الحجاب

مروة الشربيني مصرية قتلت بالمانيا بسبب الحجاب
شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات غاضبة الجمعة شارك فيها مئات من المسلمين , بعد اعتداء أحد المواطنين الألمان على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها ،داخل قاعة إحدى المحاكم أواخر الأسبوع الماضي , مما أدى إلى مقتل السيدة الشابة وإصابة زوجها بجروح خطيرة।وأكد مسؤولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة وتُدعى مروة الشربيني (32 عاماً) زوجة المبعوث المصري لألمانيا , علوي علي عكاز , المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية , لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة , من قبل أحد الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن।ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السفير المصري لدى ألمانيا رمزي عز الدين يتابع الحالة الصحية "الحرجة" للزوج , فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية سيد تاج الدين إلى دريسدن مصطحباً معه أهالي الزوجة لتسلم جثمان القتيلة والاطمئنان على الزوج।كما أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي هاني هلال أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا "بشكل عاجل" مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة القتيلة ورعاية الزوج المصاب
الجريمه بدات بمشادة كلامية بين الزوجة والمواطن الالماني
أما صحيفة "الأخبار" فقد أشارت إلى أن أحداث "الجريمة" بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني يُدعى أليكس (28 عاماً) في حديقة للأطفال قبل عام , عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل , إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب।وذكرت الصحيفة القاهرية , في عددها الجمعة أن "الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها" مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده , حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي , بتغريم المتهم 750 يورو , أي ما يُعادل حوالي 1055 دولار أمريكي।إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة - بحسب الصحيفة , حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
الزوج يرقد في غرفة العناية المركزة ولا يعلم بوفاة زوجته
وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك , من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية , لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه , ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن , ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى , البالغ من العمر أربع سنوات في دريسدن منذ عام 2003 بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك" وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ارحمها رحمه واسعه